أيُّها المستمعون الكرام

يسرُّني أن ألتقي بالأستاذة حنان في سلسلة من الحلقات عن رحلتها إلى الأردن.

-أهلاً وسهلاً بك يا أستاذة حنان.

*أهلاً وسهلاً.

- لو سمحت حدِّثي المستمعين الكرام عن هذه الرحلة بالتفصيل.

* بدأت رحلتي بالبحث عن تذكرةٍ بسعر مناسب. وبعد عملية بحثٍ طويل قررت السفر على الخطوط الملكية الأردنية. في المطار مررت بتلك الخطوات الطويلة التي يجب على كل مسافر القيام بها، مثل وزن الحقائب وتفتيشها، والمرور عبر جهاز كشف المعادن، ومقابلة ضابط الأمن، وموظف الجمارك، ثمَّ إستلام بطاقة الصعود، والإنتظار في صالة المغادرة، وأخيراً ركوب الطائرة.

- هل كانت الرحلة ممتعة؟

* لا أستطيع الإجابة بنعم أو لا. لأنني في الحقيقة كنت نائمة طوال الرحلة. وعندما استيقظت في صباح اليوم التالي كانت الطائرة على وشك الهبوط في مطار عمَّان الدولي. وهناك أيضاً قمت بنفس الإجراءات السابقة، فقابلت موظف الجوازات الذي ختم على جواز سفري. وأيضاً موظف الجمارك، ثمَّ  صالة إستلام الحقائب، وهناك فوجئت بأنَّ إحدى حقائبي مفقودة، فغضبت وحزنت كثيراً لذلك. ولكن عندما قابلت موظف شركة الطيران طمأنني وقال لي أن لا داعي للقلق أبداً. وأنَّ حقيبتي ستصل في الرحلة القادمة. وأخذ عنواني ورقم تلفوني ووعد بأن يتصل بي فور وصولها.

          بعد ذلك ذهبت إلى صالة الإستقبال حيث وجدت كل أفراد أسرتي. أمي، وأبي، وإخوتي، وأخواتي، وكل أقاربي وأصدقائي في إنتظاري ورحَّبوا بي ترحيباً حاراً. واستقبلوني إستقبالاً كبيراً.

- حسب علمي أنَّك قد غبت عن الأردن لفترة طويلة. هل لاحظت أي تغيرات؟

نعم، نعم. هناك تغيرات كبيرة جداً. فقد توسَّعت العاصمة عمّأن توسُّعا أفقياً ورأسياً ولم أكن أتوقَّعه. فقد ظهرت الكثير من الأحياء التي لم تمن موجودة من قبل. وأيضاً ظهرت الكثير من البنايات الكبيرة ذات الطوابق العالية في وسط المدينة وفي أماكن أخرى متفرقة. ومن ناحية المواصلات فقد زاد عدد السيّارات في الشوارع زيادة كبيرة. وأيضاً تمَّ تحسين وتوسيع الكثير من الشوارع الرئيسية. وذلك لتفادي الزحام والإختناقات المرورية وتقليل الحوادث.

          أمّا من ناحية السُّكان، ففي رأيي أن عددهم قد تضاعف عما كان عليه في السابق. ولاحظت أيضاً إزدياداً كبيراً في القنوات الفضائية وتوسُّعاً في استخدام شركة الإنترنت والتي كانت محدودة الإستخدام في الماضي.

- الأستاذة حنان، شكراً جزيلاً لك. وحتماً سألتقيك قريباً في الحلقة الثانية من هذه السلسلة.

* شكراً.

-أيُّها المستمعون الكرام، في الختام لكم منِّي جزيل الشكر على متابعتكم لبرنامجنا. وحتى ألتقيكم في الحلقة القادمة لكم منِّي التحايا والود.

_ وشكراً.